الكعبي: “لهب” أشعل حماسنا.. وانتظروا مفاجآت قوية هذا الموسم

أحمد سعد الكعبي صاحب أفضل توقيت بالمحلي الأول في حوار خاص للبرقه:

.

“لهب” أشعل حماسنا.. وانتظروا مفاجآت قوية هذا الموسم

.

طموحي الوصول لمنصة التتويج ومصافحة حضرة صاحب السمو

.

لدي مجموعة من المطايا القوية وأحب المغامرة بالسن الصغير أكثر من الكبير

.

رياضة الهجن لها سحر خاص.. وسعيد بالتواجد بين إخواني في ميدان السباق

.

ميدان الشحانية أفضل ميادين السباقات بالخليج.. وأشكر اللجنة المنظمة على جهودها الكبيرة

.

لبرقه- الشحانية

“نحن نجهز منذ فترة طويلة لهذا الفوز المهم، ليس “لهب” وحده، ولكن نعمل جاهدين لتحقيق الكثير من الطموحات في الموسم الحالي ونتمنى التوفيق من الله ” .. بهذه الكلمات بدأ أحمد سعد محمد الكعبي حديثه للبرقه عقب فوز “لهب” ملكه بناموس الشوط الرئيسي للزمول وتحقيقه أفضل توقيت في السباق المحلي الاول بالسن الكبيرة لمسافة 5 كيلومترات، بزمن قدره 7.57.73 دقيقة.

مالك “لهب” أبدى سعادته الكبيرة بهذا الفوز الغالي، وتحقيق التوقيت الأفضل ضمن منافسات السباق المحلي الأول، مضيفاً: حقيقة شعور لايوصف، لأن هذا الشوط كان يضم نخبة قوية من الزمول وأسماء لها باع طويل في السباقات، فلذلك كان الشعور بالسعادة قويا، لأن “لهب” ألهب حماسنا وفتح شهيتنا للموسم وإن شاء الله المفاجآت االقوية قادمة في الفترة القادمة، لدينا طموح كبير هذا العام ونحلم بالوصول لمنصات التتويج في الختاميات الكبرى بميدان الشحانية وكافة الميادين الخليجية.

سلالة لهب

وعن سلالة “لهب” قال الكعبي: أبوه “لهب” بن حمدون وأمه مهجنة، وهو بعير سابق في الحقايق واللقايا والثنايا، وأنا اشتريته وهو في سن الثنايا وأشركناه من قبل وسبق، وبعدها تعرض لوعكة صحية، ففضلنا إراحته، ثم جهزناه لهذا الموسم والحمدلله بدايته قوية ومبشرة.

طموحات كبيرة

وواصل الكعبي تصريحاته للبرقه: طموحاتي هذا الموسم هي الصعود لمنصة التتويج ومصافحة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، التي هي أمنية كل مالك هجن، وأمنيتي أنا الشخصية، الحمد لله نمتلك أسماء أخرى قوية لم يفصح عنها في الوقت الراهن، وستكون هناك العديد من المفاجآت لشعارنا في الموسم الحالي، خاصة في السن الصغير، لأني أحبه وأحب مفاجآته، ونطلب من الله التوفيق.

بداية القصة

وعن بدايته في رياضة عالم سباقات الهجن قال الكعبي: رياضة الهجن هواية لها مفعول السحر، وأنا دخلتها بداية من موسم 2017، لنا حتى الآن 3 سنوات أو أكثر الحمد لله حققنا فيها بعض النجاحات، راض تماماً عما تحقق خلال الفترة القصيرة منذ نشأة العزبة، ولكن الطموح الذي رسمناه لم يتحقق بعد، ونحن نعمل جاهدين، ونبذل كل ما بوسعنا لتحقيق هذا الطموح، والله يكتب لنا التوفيق في هذا الموسم، فنحن جئنا وصيفا وثالث على السيارة وسبقنا في الكويت ولكن للآن الصعود للمنصة لم يأت بعد، وهذا مانسعى إليه إن شاء الله في الموسم الحالي.

وعن سبب دخوله الرياضة قال أحمد بن سعد الكعبي: رياضة الهجن لها سحر وبريق خاص جدا، تجذب إليها الجميع، خاصة أنها تحظى بدعم كبير من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد الله ثاني، أمير البلاد المفدى، الله يحفظه، وأن شخصيا دخلت هذه الرياضة بدافع حبي لها وعشقي للتراث، وليس لأي سبب آخر، وسعيد بالتواجد بين كل إخواني من اهل الريس في الشحانية.

جهود جبارة

وعن الدعم المقدم لرياضة الآباء والأجداد قال الكعبي: رياضتنا المفضلة كما قلت لكم تحظى بدعم كبير من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، كما أننا نملك أقوى السلالات هنا في قطر وكذلك نمتلك واحدا من أفضل الميادين الخليجية، إن لم يكن أفضلها على الإطلاق وهو ميدان الشحانية، بالإضافة إلى الجوائز العينية والمالية التي تنتظر الفائزين في الختاميات الكبرى، كل هذه الأمور تجعل رياضة سباقات الهجن محط اهتمام من الكثيرين  ويجعلها في تطور مستمر وتزايد أعداد المنتمين لها عاما بعد الآخر.

ولا ننسى هنا التوجه بالشكر للجنة المنظمة لسباق الهجن التي توفر لنا كل شيء كملاك، ولا يتأخر علينا عبدالله الكواري نائب رئيس اللجنة في أي شيء نطلبه هو ومن يعاونه في اللجنة جميعا، فهم يعملون ليل نهار للخروج بسباقات الهجن في قطر بهذه الصورة الرائعة والمشرفة.

وختم الكعبي تصريحاته للبرقه بإهداء فوز “لهب” إلى حضرة صاحب السمو، وإلى شعب قطر كافة، وإلى أهل أم صلال وأم العمد على وجه الخصوص، وإلى والدي الغالي..