25 Mar , 2021
رئيس الإتحاد المغربي لسباق الإبل: قطر دولة رائدة في مجال إحياء التراث العربي الأصيل
نشكر اللجنة المنظمة لسباق الهجن على دعمها الكبير لنا
لبرقه- الشحانية
عبر محمد الاَمين رئيس الاتحاد المغربي لسباق الإبل رئيس مهرجان الساقية الحمراء الدولي للهجن بالمغرب، عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في فعاليات المهرجان السنوي الكبير لسباق الهجن العربية الأصيلة على سيف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
وقال الَمين في تصريحات خاصة للبرقه على هامش تواجده بالشحانية خلال منافسات اليوم السادس، المخصص لمنافسات الجذاع شيوخ، إنه سعيد بهذه التجربة الإستثنائية على أرضية ميدان الشحانية، مؤكداً أنه يتوجه بجزيل الشكر والإمتنان نيابة عن الإتحاد المغربي لسباق الإبل، إلى اللجنة المنظمة لسباق الهجن بدولة قطر وإلى الحكومة القطرية والشعب القطري الكريم على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
شكر واجب
مضيفا: شهادتي في قطر مجروحة، فأنا بصفتي رئيس مهرجان الساقية الحمراء الدولي للهجن، وهو مهرجان سنوي كبير يقام بدعم قطري خالص، ولولا هذا الدعم الكبير من أشقائنا القطريين ما وصل هذا المهرجان لمكانته الحالية، نشكر كذلك الدعم الكبير من قبل سمو الأمير المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي يقدم الكثير والكثير لرياضة التراث وهو ما يجعلنا ممتنين لهذا القائد الهمام وللحكومة القطرية وللشعب القطري كافة..
دعم كبير
وتابع اللجنة المنظمة تحرص على المشاركة معنا ودعمنا بشكل دائم وهذا شرف كبير لنا، ونحاول في زيارتنا الحالية رد جزء من الجميل القطري علينا، جئنا للمشاركة في هذا المهرجان السنوي الكبير الذي يولي أهمية كبيرة للتراث العربي الاصيل، وقطر دولة رائدة في مجال دعم التراث العربي، ولا شك أن مثل هذا النوع من المهرجانات له صدى دولي كبير ويدل على أن قطر دولة تهتم بالتآخي وتحرص دائما على إبراز التراث ونحن في الإتحاد المغربي نثمن هذه العناية الكبيرة ونتابع هذا المهرجان السنوي الكبير من مشاركات عربية كبيرة من السعودية والإمارات ومختلف الدولة العربية من المحيط إلى الخليج.
ريادة دولية
نحن أعضاء في الإتحاد الدولي ونشهد بأن دولة قطر رائدة في مجال سباقات الهجن وفي تنظيم مهرجانات سباقات الهجن الكبرى والعالمية وتهتم مع ذلك بالاحترازات الصحية الصارمة جنباً إلى جنب مع تنظيم المهرجان.
سنشارك في شوط الإتحاد العربي للتراث وهذه بادرة مشكورة جداً لدولة قطر، وكذلك نثمن هذه التغطية الحية والمهنية العالية للإعلام والصحف والمواقع القطرية في دوحة اليمن والخير والرفاهية، دوحة الاستقرار والسلام.