اقتنص الرمز الثاني على التوالي في أقل من 48 ساعة

.

.

.

البريدي يواصل التألق في مهرجان جائزة زايد الكبرى

.

.

.

«مبلش» ينتزع شداد الزمول مهجنات إنتاج بمنافسات اليوم الختامي

.

.

.

لبرقه- خاص

واصل حمد جارالله علي حسين البريدي، تألقه الكبير بمهرجان جائزة زايد الكبرى، الذي تختتم منافساته مساء اليوم بميدان الوثبة بأبوظبي، وبعد أقل من 48 ساعة من اقتناصه شداد الثنايا قعدان مهجنات إنتاج أول أمس الجمعة، عاد البريدي ليقتنص نفس الرمز وفي نفس الشوط ولكن في فئة الزمول، بعدما اقتنص «مبلش» ملكه شداد الزمول مهجنات إنتاج بتوقيت زمني قدره 9:10:74 دقيقة.

.

.

ويعد البريدي ممثلاً وسفيراً فوق العادة لأبناء الشحانية في الميادين الخارجية، بعد تحقيقه شدادين في أقل من 48 ساعة، وهو المالك القطري الوحيد حتى الآن الذي حقق الفوز برموز في مهرجان جائزة زايد الكبرى في الموسم الحالي، وما يضاعف من قيمة الإنجاز بالنسبة للبريدي أن الرمزين اللذين حققهما كان في أشواط الإنتاج وفي السن الكبيرة في القعدان والزمول، وهو ما يؤكد أن البريدي يعمل في صمت ويصل لمنصات التتويج بجهوده الخاصة وبنظرته الثاقبة، كما تؤكد هذه الإنجازات أن البريدي يمتلك قاعدة قوية من المطايا السبق وجميعها من إنتاجه الشخصي.

ومن أبوظبي عبر البريدي من جديد عن سعادته الكبيرة بهذه الإنجازات المهمة التي يحققها خارج الديار القطرية، مؤكداً أن الفوز والناموس ليس له لوحده ولكنه إنجاز لكل أهل قطر كافة، مشيراً إلى أن منافسات الوثبة قوية ومميزة وبها نخبة كبيرة من المطايا الخليجية المعروفة، والفوز برمزين في الإنتاج في هذا المهرجان الكبير يعني لنا الشيء الكبير خاصة أن الرمزين في الإنتاج في الثنايا قعدان وفي الزمول، وهذا بفضل الله وتوفيقه والحمد لله جهودنا تكللت بالنجاح والتوفيق وأنا أهدي هذه الإنجازات المهمة إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى كل أهل قطر كافة، والناموس ناموس الجميع في الشحانية.

يذكر أن «مبلش» راعي الشداد في مهرجان جائزة زايد الكبرى، كان قد اقتنص كأس الزمول عام في مهرجان كأس اللجنة الأولمبية في تبوك في 5 نوفمبر 2024 أي قبل أقل من شهر، وفي رصيده أيضاً خنجر للثنايا قعدان إنتاج بمهرجان المؤسس الموسم الماضي، ما يؤكد أنه قعود قوي ومن الأسماء الكبيرة في كل الميادين الخليجية، وفي رصيده عدة رموز وسبقات قوية من قبل.