اللورد عبدالله العيدة: “الذيبة” أهدتنا سيف الطائف.. وطموحنا الرموز الكبيرة دائماً

لبرقه- الطائف
“نهنئ أنفسنا جميعاً بحصدنا للسيوف في هذا المهرجان الكبير سواء هجني أو هجن الشحانية التي صنعت الحدث اليوم في ميدان الطائف، لذلك أبارك لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على هذا الفوز الكبير” بهذه الكلمات بدأ اللورد عبدالله بن سعيد العيدة حديثه بعد تتويجه بسيف الحيل عام وأيضا تتويج هجن الشحانية بقيادة البرنس جارالله محمد بن عقيل بسيف وبندقية الحيل والزمول مفتوح، مساء اليوم في ختام مهرجان سمو ولي عهد المملكة العربية السعودية القام بميدان الطائف.
كما أعرب اللورد مالك شعار هجن السيلية عن سعادته الكبيرة بتتويجه بأغلى رموز (سيف الحيل عام) عن طريق “الذيبة” بعد أداء وتكتيك وبراعة كبيرة من المضمر حمد بن رايه المري، محققة توقيتاً زمنياً قدره 9:09:36 دقيقة.

.

جهود كبيرة
وعقب تتويج اللورد بالسيف الغالي من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، قال في تصريحات خاصة لنا، إنه سعيد للغاية بهذا الإنجاز الكبير الذي تحقق اليوم، مؤكداً أن هذا الفوز وهذا الإنجاز وراءه جهود جبارة بذلت من أجل هذه اللحظة، والحمد لله كللت جهودنا بالنجاح وحققنا الفوز بأغلى رموز مهرجان سمو ولي عهد المملكة بجدارة كبيرة.

.

هدف رئيسي
وأضاف اللورد أن السيوف والرموز الكبرى تظل دائماً هدفنا الرئيسي في كل المهرجانات، ونبذل كل ما بوسعنا من أجل الفوز بها، فالعمل لا يتوقف والشعار دائما يبحث عن التميز وحصد أقوى الرموز في كل المناسبات، وسيف “الذيبة” اليوم هو بداية مبشرة لهذا الموسم.

.

ثقة تامة
وحول فوز “الذيبة” بالسيف الغالي قال: الترشيحات كانت كثيرة، والأسماء كانت عديدة، لكنني كنت على ثقة تامة بأن “الذيبة” هي التي ستعانق السيف، ولا أحد غيرها، وكما شاهد الجميع “التكتيك المحكم في الشوط” والمعركة الضارية التي حدثت بين المطايا في منتصف المسافة الا أن “الذيبة” كانت لها الكلمة العليا واجتازت تلك المعركة وانفردت كليا بالصدارة محققة أغلى السيوف..